الأربعاء، 24 أكتوبر 2018

أمير ومهندس الرؤية

نفخر كسعوديين أن يكون الأمير أمين الرؤية ومهندسها هو الأمير محمد بن سلمان التي صنعها بحكمة شيخٍ كبير وروح شابٍ طموح:

- دوّن أفكار الرؤية كاملة .. ثم استشار الخبراء وذوي الرأي السديد وأصحاب التخصصات المختلفة بأدق التفاصيل وأبسط التقاسيم.

- شاهد الإنجازات .. رصد التطورات .. وقاسها على الإمكانات الموجودة .. ثم كرَّس لها جُلَّ وقتهِ مستعينًا بسواعد الكفاءات الوطنية والأجنبية.

- عكف على تجهيز مخطوطاتها .. ورسم تفاصيلها .. ثم أرسىٰ قواعدها على أرض الواقع.

- وبكلمات مدروسة بسّط الفكرة .. وشرح الهدف منها .. ثم قدّم الدلائل عليها وراهن على نجاحها.

رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ كانت بالسابق عبارة عن خطط مدروسة لعقد من الزمان؛ وأصبحت اليوم حقيقة معلومة وملموسة. والشعب يؤمن بأن مهندس الرؤية؛ قائد فذّ وأمين يحظى بثقة كاملة من شعبه المحب الذي لا يفتأ تفاخرًا به بين الأمم. وتزداد هذه الثقة في سموه كلما ظهر في أي حوار تلفزيوني؛ فيجيب بالأرقام والأدلة والبراهين على كل تساؤل بكل  ثقة وتلقائية وأريحية. وبالاضافة أيضًا إلى أنه لا يخلو أي لقاء من كلماته التحفيزية المُبشرة بالتفاؤل لكل ما هو آتِ في مستقبل مملكتنا الحبيبة؛ فهي عبارات دائمًا ما تضخ جرعات إيجابية وأمل بنفوس شعبِه الطموح الساعي معه لعنان السماء.


هاجر بنت عبدالله هوساوي
@HajarHawsawi

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018

الحقد في جزيرة ....

        ‫ما نوع ذلك العدو الذي يدفع المليارات لـ يمكر بك‬؟ أيعقل أن يأخذه الحسد لأبعد درجات الإنسانية، أيعقل أن تنحصر أهدافه في كل ما من شأنه يحطم سعادة، ورفاهية، وأمن، وسلامة، واستقرار غيره.

        فعادة يأخذ الحقد أشكالًا فردية وعدة كلها تؤدي لأبواب الكره وتكون دافعًا قويًا للإساءة والضرر بلا رحمة او احترام لإنسانية آخر. ولكن على النقيض، حينما يكون الحقد جماعيًا ومتوارثًا يصبح هوسًا وضربًا من ضروب الجنون التي ستؤدي بكل كاره لحدود الجريمة الغير مبرره.

        يتجذر الخير بالنبته الحسنه فتعم بخيراتها أرجاء كل مايحيط بها. وكذٰلك السوء فهو يتجذر بقدر السوء الذي ذُرع فيه؛ فكلما كانت جذور الشر أعمق كلما كانت الشرور الظاهرة على السطح أقوى وأعنف.

        فـ نجاحك هدفهم .. تفردك بالمراتب العُلىٰ يسبب ألمًا لهم .. شعورك بالأمن يشتت أذهانهم .. سلامتك مصيبة اخرىٰ على رؤوسهم .. إستقرار حياتك يغضُ مضاجعهم .. وولائك لكل من ولاه الله أمرك يقتلهم ألف مرة.

        جزيرة الحقد يومًا ما ستأكل بعضها قهرًا إن لم تجد ما تأكله. جزيرة الحقد يومًا ما ستحرقها النار التي مافتئت من إشعالها ببيت غيرها. جزيرة الحقد يومًا ما ستذوق طعم السم الذي أعدته لغيرها. جزيرة الحقد يومًا ما سيتركها الحسد خرساء وهرمه بلا صوت يسمع ولا عافيه تساندها على حمل نفسها. جزيرة الحقد يومًا ما ستكون وصمة عار على جبين الحقبة التي تواجدت بها.

لكن لا ضير في حقدٍ بحدود الجزيرة .. تظل في مداها المحدود تارةً يمنىٰ ويسرىٰ وتارةً اخرىٰ صعودًا ونزولًا ولن تتعدىٰ كونها أكثر من جزيرة تتاحمىٰ بأكاذيب مكشوفة وبشعارات مسروقة.

خُذها قاعدة
الحقد لا ينتامىٰ وينشأ إلّا في جزيرة خصبة بالضغينة

هاجر هوساوي
@HajarHawsawi

الاثنين، 15 أكتوبر 2018

#IStandWithSaudiArabia

When facts are deliberately falsified...!!?‬
- Credibility falls apart.
- Rumors spread.
- Demonizing other's views.
- Transparency gets lost.
- Corrupt media appears.
- Rented pen will be known.
- Falls down the integrity of letters.
- Count on unknown source.
- Gossip columns will be exposed.
But all of that won’t remain except the truth, which others want to falsify it and obliterate its features from the conscious world.

‪Because of that, #IStandWithSaudiArabia against  the fake news.

@HajarHawsawi

الخميس، 11 أكتوبر 2018

#الوطن_غالي_فلاحياد

         الوطن تلك الجوهرة الفريدة والثمينة التى نداوم على الإهتمام بها بلا كلاٍ او ملل، والتي نحرص على أبقائها بآمان ونتزين بتألقها أمام العامة ولا نقبل أن تمسها يد مغتصبٍ وطامع؛ فلا نمل من الإهتمام بها ولا نرضىٰ عليها الإهمال.
- فلأجل الوطن لا مجال للحياد او الصمت في سبات؛ إمّا معه او لن تكون.
- في حبِ الوطن لا مجال للتفكير بعمق؛ إمّا أن تحبه بكل تفاصيله او لن تكون.
- فداءً ودفاعًا عن الوطن لا مجال للفرضيات والنظريات؛ إمّا أن تكون سدًا منيعًا او لن تكون.

         فالولاء للوطن لم يكن في تلك الحكايات التي تُروى فقط بل في كل الأفعال التي نراها ونلمس تأثيرها الذي أجبر حاسدًا على الإعتراف بخطئه .. وبالأقوال التي صداها يصل لكل حاقد فـ تلجمه ليعجز عن التفوه بأي كلمة تضر غيره. لأجل ذلك ذودًا عن الوطن لا ترد على مرتزقةِ القلم بالسب والتسفيه او الاحتقار .. فـ طموحهم محصورًا في شرف الرد السريع على تراهاتهم لأنهم أعلم مسبقًا بالحقائق و علو بمقامك.

خذها قاعدة
‏أكبر ضياع للوقت ..
- إنك تجادل شخص .. مدفوع له عشان يجادلك.
- إنك تجادل شخص .. يناقشك بمعلومات دونت له مسبقًا مع ثلة من أمثاله.
- إنك تجادل شخص .. مثله من مثل الآلة لا يملك من الرأي شيئ إلّا ما تم توجيهه له.
- إنك تجادل شخص .. لا يملك من الأمر شيء سوىٰ أحرف ملوثة؛ فكلما زادت القيمة .. كلما فجر بالخصومة المدفوعة.

          لذٰلك حمايةً عن الوطن استل سيف حروفك وادخل في معركة نشر الحقائق وتعرية الأكاذيب وانشغل بأظهار الدلائل التي تدحض كل اكذوبة أمام العامة. فالهم الذي يحمله عدوك لا يتعدي (الإنتشار ورواج الاكاذيب). فأجعل همك لا يتحمور فقط في تحجيم وتكذيب اكذوباتهم بل بالعمل علي تقليم وانتشارها أيضًا.

خلاصة القول...
‏إعلامنا بحاجة لأقلام حُرّة ولأعلام تُرفرفُ حروفها في سماء العالم:
- لتنقل عنّا الحقيقة قبل ان تُنشر عنها أكاذيب من جهات معادية.
- لتصنع محتوىً هادفًا عنها قبل أن تتصدر المشهد جهات معارضة لترويج افتراءات مغلوطة.
- لتُعرِّف العالم بأمجاد، بجهود، بحسنات، وبوقفات الوطن قبل ان تُدلس تلك الحقائق بعض النفوس المريضة بسبب عظمة غيرها.
- لتتصدي لأي كلمة لا تملك من المصداقية شيئ.
- ولتُعري كل أفَّاق لا هدف له سوي النشر بمبلغ قدره.

هاجر هوساوي
‏@HajarHawsawi

الأربعاء، 10 أكتوبر 2018

"متِّع الروح قبل لا تروح"

”لا تصدق أحد يقولك اتعب هالحين عشان ترتاح بعدين .. إنا جاي من بعدين محد مرتاح هناك!“ اشكر من صاغ هذه الكلمات التي ألهمتني لكتابة هذه السطور التالية:

          كلمات بسيطة تدفع النفس للتأمل بأحوالنا والتفكر بطريقة ترتيب أهدافنا وتنظيم أولويات حياتنا. فالأساليب المتبعة عامةً، دوافع كل إختيار، وأنماط اي إنتقاء كلها تتمحور حول الأهداف المستقبلية والصورة النمطية التي نرسمها ونعمل على تحقيقها بمستقبلنا؛ متجاهلين الاستمتاع بكل لحظة حالية. لنستنتج حينها بأن الحياة بمعناها الصحيح تنقصنا في حياتنا الحالية وخطأنا والوحيد بحق رفاهية أنفسنا، يكمن بإدمان تأجيل تفاصيل السعادة البسيطة بحُجَّة الإنشغال بالضروريات التي ستضمن لنا بالمستقبل حياةً جميلة.

          مجرد أن يسأل الفرد منّا ذاته الأسئلة الأتية؛ سيعي بعدها حجم تقصيره بحق نفسه وحق من يشاركه حياته.
- هل أعطيت نفسك نصيبها من السعادة؟
- هل أعطيت كل فترة عمريه عشتها حقها من التفاصيل البسيطة التي تنمي فيها شيئًا بسيطًا من حب الذات؟
- هل شاركت المقربين منك لحظات سعادتهم؟
- او هل صنعت لغيرك يومه، هيأت له لحظة سعادة، او شاركته أمرًا يسعدك؟

         لذٰلك لنفسك عليك حق .. قد تنتهي حياتك وأنت مُنشغلًا بالإعداد لما ظننت أنه يسهيِّئ لك أسباب الراحة والسعادة المستقبلية.
- فلا تؤجل امانيك.
- ولا تستهين بأسباب سعادتك.
- استمتع بالتفاصيل اللحظية التي لا تري لها اي أهمية حالية.
- فرِّغ نفسك يوميًا لدقائق معدودة تجدد فيها مزاجك، روحك، وفكرك.
- لا تجعل كلمة (لاحقًا) المفتاح الحالي لترتيب أفكارك.
- لا تسمح للأهداف المستقبلية أن تحرمك من رفاهية روحك الحالية.
- وازن حياتك مابين حاضر مشرق ومستقبل باهر.
فلا تبخل على الحاضر بحجة الإعداد لرفاهية المستقبل .. ولا تسرف وتتكاسل بحاضرك بحجة الاستمتاع فقط باللحظات الحالية.

هاجر هوساوي
@HajarHawsawi