الكل يتمني معالجة أي سلوك غير حضاري بمجتمعه، لكن مسألة وضع أمثلة مماثلة لنفس السلوك لتبريره هذه جديدة.
الكل يتمني التغيّر للأفضل .. لكن كيف راح نتغير إذا كنّا نقيس تخلفنا بتخلف غيرنا .. وكأنه عادي نظهر بهذا السلوك لأن غيرنا يعمله.
ومن الطبيعي الكل يقارن مجتمعه بالأحسن منه ليصل لنفس المستوى او ليصبح أفضل منه. وفيه العديد من المفارقات والأفضليات بيننا وبين أي مجتمع. من حقنا نفتخر بأفضليتنا وكمان ننتقد الأمر إللي هم تفوقوا فيه علينا لنتحسن.
لزومًا أن نعي بأن الهدف من أي إنتقاد لأي سلوك همجي او غير لائق لا يعني التحقير من شأن مجتمعك بقدر ما أنه تنبيه وتوعية ولفت للإنتباه بأن مجتمعنا قادرًا على أن يگون أفضل مما ظهر عليه في بعض الأحيان.
وكيف سنُنَشيء جيلًا واعيًا من غير أن نلفت الأنتباه لبعض التفاصيل والتصرفات التى تعدت حدود المعقول وبنظر البعض أنها سلوك طبيعي يقع فيه أغلب المجتمعات وممكن يتصرفه أي شخص. إذًا كيف سـ يستوعبون حجم أخطائهم إذا حجّمنا أغلب السلوكيات الخاطئة؟
التنبيه لهذه السلوكيات الخاطئة هو رساله بسيطه وواضحه تُترجم ما نهدف إليه وهو صلاح النشْء أولًا ثم المصلحه العامة للمجتمع
"قد نقبل العفوية بـ سلوكك الخاطيء .. لگن تكراره غير مقبول بحجة شيوعه بأغلب المجتمعات“
گُن رائدًا للتغير ولا تصبح مثالاً للتخلف.
#همسات_الهجر_المسموعة