الخميس، 15 أكتوبر 2015

أيقظيني عندما ينتهي گُلَّ شيء!!!

وأنا بعمر الزهور:
 قالولي أنّ طريق الگفاح للمستقبل المشرق مُظلمٌ وطويل لن تستطيعي أن تعرفي متي وأين ستنتهي بگِ الرحلة.
أخبروني أن البدايات متشابهه جداً والعبرة بالنهايات لإختلافها بين السعيدة، الحزينة، المحبطة، القاسية، والمفاجئة.
قالولي أنني صغيرة جداً لأفهم، أنني لازلت أجهل أسرار الحياة، وأنني لازلت أعيش وأتأثر بحلم البداية.
نصحوني لأعيش طويلاً عليَّ أنّ أرتاح بين الفينه والآخرى لگن إن لم أفتح عيناي دائماً ستخدعني الحياة بمغرياتها.
أخبروني أنّ أحلامي توافِه، أنّ أهدافي غير منطقية، وأنّ التفاؤل وهم للتعايش مع هموم الحياة وإنَّ لم أگن واقعية سأرتطم بجدار الحقيقة.
بنهاية المطاف، حدثوني عن الهموم، مسببات الألم، المرض، القلق، الحزن، العجز، وعن گُل ما سيرافقني برحلتي وسيثبط العزائم ويقتل الروح الأيجابية.
ترگوني لبرهه لأفگر بعقلي قبل قلبي، لأرتب أولوياتي، لأقيس رغباتي بحجم المصاعب التى ستواجهني.
ثُمَّ گسروا البُرهه بقول:
- هو طريقگ لإثبات أن تگوني أو لاتگوني.
- هو طريقگ لتبحثي عن نفسگ بين رُگام المستحيلات والممگنات. - هو طريقگ الطويل وإن جهلتي ميعاد نهايتة لگن من المؤگد أن جمال الخاتمة سيگون على قدر المخاوف والمصاعب والهموم المتگبدة.
- هو طريقگ وصعوبته وجِدت لتتوائم مع قدراتگ.
- آخيراً …… هل أيقظگ عندما ينتهي گُلَّ شيء؟

بعضًا منها مقتبس من "wake me up when it's all over"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق