الخميس، 18 مايو 2017

العدل امِ المساواة

وجهة نظر فرديه قد لا تروق لكم..!!!


        كثُرت المطالبات والحديث عن المساواة بين الرجل والمرأة بحُجّة الظلم وضياع حقوق المرأة أمام سطوة الرجل.

بالعامية، بصراحه دائمًا ما أفكر بهذا الأمر فأبدأ بتعداد الأمور إللي راح تكلفني هيا هذه المساواة ايش راح أكسب منها وبالمقابل ايش راح أخسر بسببها. ليش دايم نطلبها من غير مانفكر بمرادفات تغنينا عنها لا تخسرنا مُجمل حقوقنا بحجة أنها أصبحت واجبًا علينا إن طبقت المساواة. فـ على سبيل المثال، ليش مانطلب العدل في المعاملة أكثر من طلب المساواة إللي راح تخسرنا شيئًا او بعضًا من حقوق واجبه على الغير فتتحول من حق لنا؛ لواجب علينا إنجازه بأنفسنا.


        دايم أردد بنفسي وأقول "ودي بالمساواة مع جنس آدم لإنه محد أحسن من أحد" والأية تقول "بما فضل الله بعضهم على بعض" يعني الأمر فيه أفضليه، لكن كمان ودي إني ما أخسر بعضًا من حصانتي كـ امرأة طلباتها مُجابه ببيتها فدائمًا ما يرددون «أنتي ملكة» طبعًا بين علامتين "هذه الحصانه تختلف من أسرة لأسرة وحسب تقدير رجال الأسرة لنسائهم". دايم يجي ببالي إذا أنت يا آدم بتدعم المساواة وحاب تدعمني فيها ليش ماتكون عادل معايا من البداية بحيث ما أضطر أطلبها منك. ومن الأساس، معروف لو توفر العدل مع بنات حواء في المعاملة الأكيد محد منهم راح يفكر بحجة المساواة أن يبحث عن حقوقه.

ومن جهة أخرى دايم أقول إذا حتى وهو تعتبر له الأفضليه للقيام بواجباته كـ رجل يعتمد عليه وما اهتم وقام بواجبه .. كيف لمن أتساوى معاه "يعني يا ستي غسلي يدك ع الأخر راح تصيري انت الحرمه والرجال الأم الأب والمرأة الخارقه....الخ"

وهو فقط راح يحتفل على ظلال المساواة فرحه إزاحة واجباته .. ثم بالأخير يتحول من فرد كسول لفرد يفوق شعوب العالم كسلًا وإتكالًا  على امرأة كانت ولا تزال رمز للقوة والإستقلال بلا نظير.

گ وجهة نظر فردية،كن عادلًامعها بالمعاملة الأسلوب الحقوق الواجبات والحياه، وبالتالي هي لن تبحث عن مساواة ظالمة تهضم حقوقها الواجبه عليك؛ فلا تنسي أننا أفراد وجِدنا ليكمل بعضنا الآخر لا ان يحاول أحدهم أن يفرض سطوته على الآخر.


#همسات_الهجر_المسموعه📝