الأربعاء، 28 ديسمبر 2016

ماذا يحمل لنا العام الأتي ٢٠١٧...!

دائمًا ما نفكر! .. ماذا يحمل لنا العام الأتي من مفاجآت؟

وبالواقع هو لا يحمل لنا أيٌ  من مفاجآت الحظ الجيد او السيء، سوي ما أعددناه له في العام الماضي إبتدًا من:

/ وضع الأهداف.

/ التفكير بأساليب تحقيقها.

/ الإعداد الجيد بتهيئة أسباب التحقيق الزمانية والمكانية.

/ ثم أخيرًا، البدء بالإجراءات.

فلا شيء يتحقق بين يوم وليلة وليس لعنصر المفاجأة  والصدف مكان بحياتنا فمن زرع العام الماضي مؤكد سيحصد العام الأتي.

فلا مكان للمقارنة بين من أفني عامهُ إعدادًا لمشروع، إختبار، وإصدار؛ وبين من أفني وقته مترقبًا للحظوظ أو مراقبًا لحظوظ الأخرين.


خُذها قاعدة

لن تنبت الشجرة اليوم إن لم تكن قد زرعت بذورها بالأمس

فلا شيء يظهر فجأة

لا أحد يتفوق صدفةً بلا إجتهاد

لا مشروع ينجح بلا إعداد

لا گتاب يصدر بلا جهد

ولا سعادة تعم الحياه بلا تهيئة لأسباب ذلك مسبقًا


إذن وماذا بعد ذلك....!

هل تظن بأن متوقعين النجاح والمتفائلين بفرص أفضل أتاهم ذلك الأحساس من فراغ!؟

أو هل تتوقع أن يحمل لك العام الأتي ما لم تعد له و تعتقد بأن الأيام الأتية ستجلب لك قدرًا آخر لم تسعى له ولو بخيالك.

الخلاصه؛ ثق بأنك من يصنع بحاضرك مفتاح مستقبلك 


#همسات_الهجر_المسموعه