تمعن فيما يكون خلف هذه الوُسوم حتى لا تغلوا بحبك ولا تفجر بكرهك
#تنظيم_عمل_الهيئة
#نطالب_بعودة_صلاحيات_الهيئة
#سحب_صلاحيات_الهيئة
#الشعب_ضد_إلغاء_مهام_الهيئة
#نطالب_بإلغاء_الهيئة
راقب لتتعلم كيف تسير الأمور عكس بعضها لتتخطي بعضها البعض، وبالأخر لا أحد سيعبُر من المُفترق.
راقب لتتعلم كيف تسير الأمور عندما يُحكِّم الأمور سخطُ ناقم وسذاجة وعدم تقدير مؤيّيد.
راقب بحكمه لتتعلم أساليب صياغة الحدث من وجهة نظر غير شاملة لا يحكمها إلّا لسان العاطفة.
فالمُحب يمدح حد المبالغة التى لا يقبلها عقل، فلا يري سوءً او خللاً بأي سلوكٍ خاطىء إلّا ويُبرره بالمصلحه العامة او يربطه بزيادة الحرص على الفرد أكثر من نفسه إن لم ينتهي بصياغة الحدث من الناحيه العاطفية.
والكاره يقدحُ بالذم حد تلفيق أكاذيب غير مقبولة، فهو لا يري ايٰ حسنة ويري كل حدثٍ تجاوزاً، يصوغ كل أمر من ناحيه عدائية، ربط أيُ خللٍ بفرد بكامل المجموعة، ولا يقبل إلّا بما يتناسب بمنظوره فقط، فهو لا يفتأ تدقيقاً بإي أمر حتى لو كان غير منطقي.
للمُحب؛ فتنظيم أي أمر لا يعني أن الأمن والإطمئنان سيضيع، و أن المجتمع ستنهدم أركانه وينتهي الأمر بربط ذلك بما هو أكبر من نفعه (شرف وعرض الأمة).
للكاره؛ لا تظن أن تشديدها يجعلك مسلوباً من حريتك لتبدأ بالقدح بها لتبحث بكل مضارها وتنتهي بتحريض الناغمين عليها.
فـ وسطية ديننا تهدينا بأنه لا ضرر ولا ضرار ولا فجور بأي خصومة ولا المبالغة كذباً بأي محبه. فجميعنا أولاً وأخيراً هيئة على أنفسنا قبل كل شىء ننكر بحدود الأدب والدين ونأمر ونؤيد أيضاً بذات الحدود. فالشخص العاقل المعتدل يعرف بأنه لا مغالاة يحبٍ وكره بل توسط وإعتدال على أساس ونمط ديننا الحنيف.
وكلا الطرفين، المُحب بغلو والكاره بسخط لا يقومان بدعم او معارضة بقدر ما أنهما أداة زعزعة وبلبلة بحق المجتمع الذي يعيشه، فلا طائل من الدفاع والهجوم بألسنة حاده إن لم يكن بأدب.
أخيراً، الجملة الأتيه قيسوها على ما شئتم لجميع القناعات والأفگار والإنتماءات والطبقات المذهبية و المجتمعية
”ولا فائدة من المحبه حد الغلو لطرفٍ معين والكره حد الأفتراء على الاخر إلّا بالأنجراف بتماسك المجتمع للهاوية“
#همسات_الهجر_المسموعة