الأربعاء، 11 نوفمبر 2015

مرحلة ما بعد الفِكر !؟

إستوعبنا المعني المراد من الفكر ومن حقنا ك أفراد في منظومة واحدة أن نعرف ماهي المرحلة اللأحقة لمابعد الفكر، مادام المشكلة الأساسية الأن لدينا تنبع من الفكر.
ومن وجهة نظر فردية الإسكان الأن يعتبر مشكلة فكر، لكن من رأيي هي مشكلة لمن لم يفكر مسبقاً بطريقة او بأخرى بِسُبل توفيره؛ و ذلك لأن الفكر مرتاح أساساً من تحقيق هذا الحلم. بينما من لا يملك سكناً فكره ضاقت به حدود الزمان والمكان حتى تخطي حدود الفكر ليصبح أزمة.

لكن لنعود من البداية لما قبل الإعتراف بمشكلة الفكر:
- أكيد هي مشكلة فكر، لأن أفكارنا تاهت مابين توفير سكن مناسب وقرض يوائم الدخل الشهري.
- أكيد هي مشكلة فكر، ونحن نراقب البعض بتحسر وهم يزايدون على الأبل والغنم والدجاج بإسعار تجاوزت حلم الحصول على عمارة، أرض، او على الأقل شُقة.
- أكيد هي مشكلة فكر، عندما تسعى لتجد حلاً بعد رفع صاحب العقار الأيجار وإرتفاع الأسعار وقلة الدخل.
- أكيد هي مشكلة فكر، عندما يحتار الفكر مابين توفير الإيجار ووسيلة إدخار الأموال لتوفير السكن الدائم.

وبما أنها هي مشكلة موجودة تعاني منها أغلب فئات المجتمع فنحن سئمنا الحديث عنها ولا ننتظر إلّا حلولاً لهذه المسألة التى أرهقت الفكر وليس كلمات تذكرنا بأساسها. ننتظر أن تنتهي مرحلة الخطابات والأقوال لتبدأ مرحلة مابعد الفكر بالبناء والتنفيذ ثم التسليم.
فـ بعد الإعتراف بجوانب المشكلة ننتظر مخرج مناسب من هذه المرحلة للبدء بالسكن في أرض الواقع وليس السكن بين أروقة الخيال.

#همسات_الهجر_المسموعة